كلاش بريس / صحف
تعاني شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار من ضعف في التنظيم وتصدع واضح في صفوف شباب الحزب، وذلك في ظل انشغال الكاتب الوطني، لحسن السعدي، بمسؤولياته الحكومية الجديدة بعد تعيينه كاتبا للدولة.
وفي ظل هذا الفراغ، تم تنظيم لقاء تكويني لشبيبة الحزب بشراكة مع مؤسسة “كونراد أديناور” الألمانية، بترتيب وتنسيق من الوزير كريم زيدان، المنسق العام للحزب بألمانيا، المعروف بعلاقاته مع عدد من المؤسسات الألمانية، من بينها مؤسسة “أديناور” المقربة من الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني.
وجاء هذا اللقاء التكويني في محاولة لسد الفراغ الذي تعرفه الشبيبة، في وقت كثّفت فيه أحزاب الأغلبية الأخرى تحركاتها الشبابية، خصوصاً حزب الأصالة والمعاصرة من خلال مبادرة “جيل 2030″، التي تروم تعبئة الشباب استعداداً للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
ويبدو أن هذا التحرك لدى شبيبة “الأحرار” يندرج في إطار الرد على مبادرات “البام” وحزب الاستقلال، في سباق لاستقطاب فئة الشباب وتوسيع القاعدة التنظيمية للحزب، التي توصف اليوم بالمحدودة. تقول
الأسبوع الصحفي
