كلاش بريس / المحمدية
أعلنت النقابة الوطنية لعمال ومستعملي الفنادق والمهن السياحية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، تضامنها المطلق مع عمال ومستخدمي وأطر فندق افانتي بالمحمدية، الذين يعيشون منذ مدة وضعاً متوتراً بسبب ما وصفته النقابة بـ”الخروقات والإجهاز على الحقوق والمكتسبات من طرف إدارة الفندق”.
وقالت النقابة، في بيان تضامني صادر عن مكتبها الوطني بتاريخ 30 أكتوبر 2025، إن إدارة الفندق “تتعمد المسّ بحقوق الشغيلة وضرب استقرارها المهني والاجتماعي”، معتبرة أن ما يتعرض له المستخدمون من تضييق “يتنافى مع القوانين الاجتماعية وروح الحوار الاجتماعي، ويشكل سابقة تمس كرامة الأجراء”.
وأوضح البيان أن المؤسسة المعنية تعرف “تراجعات خطيرة في احترام القوانين الاجتماعية وتحسين الأوضاع المادية والمهنية”، مشدداً على أن الإدارة “لم تحترم التزاماتها تجاه العاملين رغم البلاغات والأحكام القضائية الصادرة لصالحهم”، مضيفاً أن المحكمة التجارية بالدار البيضاء سبق أن أصدرت أحكاماً لفائدة العمال، غير أن الإدارة “لم تنفذها وواصلت تعنتها في انتهاك واضح لحقوق الشغيلة”.
وأكد المكتب الوطني أن النقابة الوطنية لعمال الفنادق بالمغرب “تستنكر بقوة سياسة الإجهاز على المكتسبات النقابية والاجتماعية للعاملين”، معلناً دعمه الكامل والمطلق لنضالات الشغيلة بفندق أنفا أطلس، ومحملاً الإدارة “كامل المسؤولية عن كل توتر أو احتقان قد يترتب عن هذا الوضع”.
وطالب البيان بـ”تدخل عاجل من طرف وزارة الشغل والجهات المختصة لفرض احترام القانون ووضع حد للتجاوزات”، داعياً في الوقت ذاته إلى “استحضار روح المسؤولية والحوار الجاد لحل النزاع بما يصون كرامة المستخدمين ويحفظ استقرارهم المهني والاجتماعي”.
وختمت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بيانها بالتأكيد على أن النقابة الوطنية للفنادق ستظل “منحازة لقضايا العمال والعاملات، ومدافعة عن حقوقهم ومكتسباتهم بكل الوسائل المشروعة”.
–

















