كلاش بريس /. الرباط
قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش، أمس الثلاثاء، بالسجن ثماني سنوات نافذة في حق النائب الثاني لرئيس جماعة أنكال بإقليم الحوز، على خلفية تورطه في قضية الضرب والجرح المفضيين إلى الموت، والتي راح ضحيتها رجل سبعيني ينحدر من دوار “إمين تلا”.
وتعود تفاصيل القضية إلى بداية شهر أبريل الماضي، حين تقدم الضحية بشكاية لدى عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لأمزميز، اتهم فيها المسؤول الجماعي بالاعتداء عليه بعصا على مستوى الرأس، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة وفقدان الوعي، استدعت نقله إلى المستشفى حيث تم تسليم شهادة طبية توثق مدة العجز.
ورغم محاولة المتهم التواري عن الأنظار بعد الحادث، فقد سلّم نفسه لاحقاً لعناصر الدرك، ليُعرض على أنظار النيابة العامة التي قررت إيداعه السجن المحلي الوداية ومتابعته في حالة اعتقال.
لكن الملف شهد تطوراً مأساوياً بعد وفاة الضحية بتاريخ 6 أبريل، متأثراً بنزيف دماغي، وهو ما أدى إلى تعديل التهمة إلى “الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه”، ليُحال الملف إلى غرفة الجنايات التي أصدرت حكمها في القضية، التي خلّفت صدمة في أوساط ساكنة إقليم الحوز.