كلاش بريس
خلال مناقشة مشروع ميزانية وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وجهت البرلمانية مريم أوحساة، اليوم الثلاثاء، انتقادات حادة لضعف الدعم الموجه للأطفال اليتامى ومغادري مؤسسات الرعاية الاجتماعية، معتبرة أن الجهود الحكومية الحالية “بعيدة تماماً عن تلبية الحاجيات الحقيقية لهذه الفئة الهشة”.
وأوضحت أوحساة أن عدد اليتامى والأطفال المهملين في المغرب بالآلاف، غير أن البرامج والمبادرات الرسمية لا تغطي سوى نسبة محدودة جداً منهم، مشيرة إلى أن واقع هذه الفئة يكشف عن اختلال كبير بين حجم المعاناة والإمكانيات المرصودة.
وخلال كلمتها التي تأثرت فيها لدرجة البكاء، تساءلت النائبة عن مصير الشباب الذين يغادرون مؤسسات الرعاية الاجتماعية بمجرد بلوغهم سن 18 سنة، معتبرة أن “البلوغ القانوني لا يعني بالضرورة القدرة على الاستقلال أو مواجهة الحياة بمفردهم”.
وختمت أوحساة مداخلتها بعبارة مؤثرة قالت فيها: “أنا في سن أكبر منهم، وما كنتش نقدر نعيش في الشارع، فكيف لطفل يُرمى خارج المأوى فقط لأنه بلغ 18 سنة؟”، داعية الحكومة إلى إعادة النظر في سياساتها الاجتماعية تجاه اليتامى ومغادري مؤسسات الرعاية، وض

















