كلاش بريس / الرباط
في خروج جديد وُصف بـ”الهلوسة السياسية”، عاد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، لإطلاق تصريحات مثيرة للجدل، زعم من خلالها أن حزبه هو السبب في خروج احتجاجات شباب “جيل زد”، بسبب ما سماه “المعارضة القوية” و”فضح الحكومة”.
وخلال لقائه بشبيبة حزبه، قال بنكيران إن احتجاجات الجيل الجديد جاءت نتيجة لخطابات “البيجيدي” وبياناته، معتبراً أن “الحكومة لم تستمع للحزب فوقع الانفجار المجتمعي”، قبل أن يهاجم دعم الشباب الراغبين في الترشح للانتخابات كمستقلين، واصفاً ذلك بأنه “ريع يشبه الرشوة”.
ولم يسلم موضوع تمثيلية النساء من خرجاته المثيرة، إذ رفض بنكيران رفع عدد المقاعد المخصصة لهن في البرلمان، معتبراً أن “المرأة بطبيعتها ناقصة عن الرجل لأنها تحمل وتنجب”، مضيفاً أن “النساء في البرلمان كثيرات، ولن يكنّ في مستوى الرجال إلا إذا جاء الزعماء بزوجاتهم وخواتاتهم”.
كما أعلن رفضه لتجريم التشكيك في نزاهة الانتخابات، قائلاً إن حزبه سيلغي هذا القانون إذا عاد إلى الحكومة، في تصريحات زادت من الجدل حول خطابه الذي أصبح، بحسب مراقبين، أقرب إلى “هلوسة سياسية” من زعيم يعيش خارج سياق التحولات المجتمعية والسياسية التي يعرفها المغرب.
