كلاش بريس /. أكادير
قالت نعيمة الفتحاوي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن الدراسة انطلقت بكلية الطب بأكادير في الموسم الجامعي 2016-2017، ورغم أن صفقة بناء المستشفى الجامعي رصت على الشركة المنجزة منذ شهر أبريل 2016، إلا أن الطلبة الذين يتابعون دراستهم بكلية الطب حٌرموا من التكوين فيه خلال سنوات دراستهم، وقد تخرج فوجان ولم ير النور بعد.
وأضافت الفتحاوي في تدوينة عبر حسابها على فيسبوك، كما حٌرمت الساكنة من خدماته الاستشفائية، مما يضطرهم للانتقال إلى مراكش والدار البيضاء والرباط طلبا للاستشفاء.
واسترسلت، هذا إضافة إلى الضغط المتزايد على المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير الذي يعرف احتجاجات كبيرة حاليا، نظرا للوضعية المزرية التي يتواجد عليها الاكتظاظ الذي يتطلب تدخلا سريعا.
ونظرا لأهمية هذا المرفق الصحي الجامعي والانتظارات المعلقة عليه من طرف ساكنة جهة سوس ماسة والجهات الجنوبية وطلبة الطب، أكدت الفتحاوي أنها تساءلت في ثلاث مناسبات عبر أسئلة كتابية في الموضوع وعن سير الأشغال في مستشفى أكادير الجامعي وعن موعد افتتاحه؛ (14 دجنبر 2021 و 18 أكتوبر 2022 و 11 يوليوز 2023).
وأردفت، وقد كان جوابه الأخير يحمل التزاما بإنهاء الأشغال والتجهيز قبل نهاية 2023. لكن للأسف، ها نحن في نهاية 2025 والمستشفى الجامعي لأكادير لم يفتتح بعد والوضعية الصحية بالجهة والإقليم تتفاقم.
وخلصت عضو المجموعة النيابية للقول: “عشر سنوات من الانتظار وملاعب بتكلفة مالية أكبر افتتحت بعد 14 شهرا فقط من الأشغال! فمجددا: أين الخلل؟”.

















