كلاش بريس / الرباط
تعود قضية منطقة القبائل إلى واجهة الأحداث مجدداً، بعد إعلان فرحات مهني، رئيس ـ” حكومة القبائل” في المنفى، عزمه إعلان استقلال منطقته في الأيام القليلة المقبلة
هذه الخطوة…تأتي في وقت تواجه فيه الجزائر أزمات مركبة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، مع هشاشة مالية وارتفاع البطالة وتوترات متكررة في الشارع.
وتطالب حركة “الماك” التي تأسست بداية الألفية الجديدة، دوماً بتقرير مصير منطقة القبائل، وهو الإعلان المرتقب الذي قد يزيد من هشاشة الدولة ويضعها أمام تحديات جديدة، خاصة في ظل استقرار المغرب وتقدمه في مشروعه التنموي بالصحراء، الذي يحظى بدعم دولي متزايد.
ويكشف الإعلان عن مفارقة واضحة: الجزائر ترفع شعار “حق الشعوب في تقرير المصير” فيما يتعلق بالصحراء المغربية، لكنها ترفض أي خطاب مشابه داخل ترابها. إقليمياً،
وتطمح “الماك” ان يسلط العالم الضوء على هشاشة الجزائر وتناقضاتها الداخلية، مع تحويل مطالبها إلى ورقة سياسية ضاغطة لانصاف ساكنة القبائل
