شهد دوار النميرات التابع لجماعة أولاد خيرة بإقليم قلعة السراغنة، يوم الجمعة 2 ماي 2025، مأساة إنسانية راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، بعد صراع مرير مع داء الكلب.
وتعود تفاصيل الفاجعة إلى شهر رمضان المنصرم، حين تعرض الشاب لعضة وخدوش من كلب يُشتبه في إصابته بالسعار. ورغم خطورة الحادث، لم يتخذ الضحية الاحتياطات اللازمة، إذ لم يتوجه إلى المراكز الصحية لتلقي العلاج الوقائي أو الحصول على اللقاح المضاد للفيروس في الوقت المناسب.
ومع مرور الأسابيع، بدأت تظهر على الشاب أعراض حادة مرتبطة بالداء، مما استدعى نقله بشكل عاجل إلى أحد مستشفيات مدينة مراكش. ورغم محاولات الطاقم الطبي لإنقاذه، إلا أن العدوى الفيروسية كانت قد بلغت مراحل متقدمة، ما أدى إلى وفاته.
وقد خلف هذا الحادث الأليم حالة من الحزن والاستياء في صفوف ساكنة المنطقة، وسط مطالب بتكثيف حملات التوعية بخطورة داء الكلب وأهمية التدخل الطبي السريع بعد أي تعرض لعضات أو خدوش من حيوانات مشبوهة.

















