كلاش بريس /. الرباط
قالت الباتول أبلاضي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إنه في صورة تعكس هامشية مكانة التكوين المهني وقضايا متدربيه بمختلف مؤسسات التكوين المهني، اختتم الموسم التكويني 2024/2025م أطواره على وقع تجدد أزمة تأخر صرف المنحة المخصصة لمتدربي مؤسسات التكوين المهني.
وأضافت أبلاضي في سؤال كتابي لوزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، “للأسف هذا الأمر لم يعد طارئا أو استثنائيا، بل بات أزمة تلازم كل موسم تكويني، يعاني فيه المتدربون الويلات بسبب التأخير غير المبرر في صرف منحهم الدراسية في مواعيدها، مقارنة بنظرائهم الطلبة الجامعيون”.
وتابعت: “وهو ما يضعف جاذبية المسار الدراسي في مسالك التكوين المهني، ويعمق من صعوبة الأوضاع الاجتماعية لمتدربيه، ويزيد من احتمالات ومخاطر الهدر التكويني بالنسبة للمنحدرين من أسر تعاني الهشاشة والفقر، خصوصا في العالم القروي”.
وشددت أبلاضي أن هذا لا ينسجم مع شعارات الحكومة التي ظلت تعلن عنايتها بالفئات الهشة، وأولوية تثمين وتأهيل الرأسمال البشري للمساهمة في تعزيز فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمستدامة لبلادنا.
وتساءلت النائبة البرلمانية عن الإجراءات العاجلة المتخذة من طرف الوزارة لصرف الشطر الثاني والثالث من منحة متدربي مؤسسات التكوين المهني ببلادنا، وكذا التدابير المتخذة من الوزارة لضمان انسيابية صرف المنحة لفائدة متدربي التكوين المهني في موعدها دون تأخير مستقبلا
