كلاش بريس / تارباط
قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، إن مشروع القرار الأممي الجديد حول الصحراء المغربية يعكس التحول العميق الذي تشهده مواقف المنتظم الدولي تجاه مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، مشدداً على أن هذا التطور “ليس صدفة، بل ثمرة عمل دبلوماسي متواصل ورؤية استراتيجية يقودها الملك محمد السادس بثبات وحكمة”.
وأضاف العثماني أن ما تضمنه المشروع من إشادة واضحة بمبادرة الحكم الذاتي المغربية باعتبارها “الأساس الأكثر مصداقية وواقعية” للحل النهائي، يشكل صفعة قوية لأطروحة الانفصال وداعميها، الذين ما زالوا يراهنون على أوهام الماضي.
وأشار إلى أن رد فعل جبهة البوليساريو الهستيري على مشروع القرار، يعكس حالة الارتباك واليأس التي تعيشها، بعدما أدركت أن المجتمع الدولي يتجه نحو طي صفحة النزاع المفتعل بشكل نهائي، في إطار السيادة المغربية الكاملة على أقاليمه الجنوبية.
وختم العثماني تدوينته بالقول إن “المعركة الدبلوماسية لم تنته بعد، لكنها تسير في الاتجاه الصحيح، والمغرب اليوم أقوى بمؤسساته ووحدته الوطنية، وبالالتفاف الشعبي حول قضيته الأولى”.
