وجّه فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالاً كتابيًا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بخصوص تصاعد وتجدُّد هجمات الرعاة الرحل على مناطق متفرقة من جهة سوس ماسة، وما تسببه من أضرار بيئية واقتصادية واجتماعية خطيرة.
وأشار الفريق النيابي إلى أن المنطقة الجبلية الممتدة بين أزرراك وتباطكوكت، بمحاذاة مدينة أكادير، شهدت توافد آلاف رؤوس الماشية (ماعز، غنم، إبل) التي استقرت بالمنطقة، مما أدى إلى تدمير الغطاء النباتي، وخاصة ما تبقى من أشجار الأركان، التي تمثل موروثاً طبيعياً واقتصادياً فريداً، إلى جانب إلحاق أضرار جسيمة بممتلكات السكان.
وحذّر الفريق من عودة هذا الوضع رغم التدخلات السابقة للسلطات، والتي كانت محل ترحيب من طرف الساكنة، إلا أن الأمور، للأسف، عادت إلى سابق عهدها، مما ينذر بحدوث احتقان اجتماعي خطير إذا لم يتم التحرك بشكل سريع وحاسم.
كما أبرز السؤال النيابي المفارقة التي تعيشها الساكنة المحلية، التي تلتزم
