كلاش بريس من سيدي افني
شهد مركز تصفية الدم بمدينة سيدي إفني، صباح اليوم، حالة من الاستياء في صفوف عدد من مرضى القصور الكلوي، بسبب تأخر انطلاق حصص التصفية لأزيد من ساعة ونصف، دون تدخل فوري لتدارك الوضع.
ونشر احد المرضى صورة للمركز مصحوبة بتدوينة قال فيها ، وهو أحد إن المرضى ظلوا ينتظرون منذ الساعة السابعة والربع صباحًا دون أن يتم ربطهم بأجهزة التصفية، إلى حدود الساعة التاسعة،
وأشار أن “الممرضات ” برّرن التأخر بغياب مساعدين في التمريض، وهو ما أثار استغراب المرضى وذويهم الذين تساءلوا عن مآل أرواح تتوقف على مواعيد دقيقة ودورة علاج منتظمة.
واستنكر المتحدث، في تدوينة حملت نبرة ألم وغضب، ما اعتبره “لامبالاة بحياة المرضى”، قائلا إن “من أراد أن يموت فليمُت… حياة المريض أصبحت رخيصة”
. كما وجه نداءً للمسؤولين عن القطاع الصحي محليًا وجهويًا لتحمل مسؤوليتهم تجاه فئة هشة تعاني بصمت وتحتاج إلى عناية خاصة واحترام لكرامتها وحقها في العلاج.