كلاش بريس / الرباط
انتقدت فاطمة الزهراء التامني، النائبة البرلمانية عن فدرالية اليسار الديمقراطي، لجوء الحكومة مرة أخرى إلى ما وصفته بـ”الحل الأسهل”، والمتمثل في استهداف جيوب المواطنين عبر فرض رسم التضامن ضد الكوارث، بدل فتح نقاش جدي وشفاف حول مصير الأموال المرصودة في الصناديق السابقة.
وتساءلت التامني، في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بموقع فايسبوك، عن مآل موارد كل من صندوق الكوارث وصندوق الزلزال وصندوق كورونا وغيرها من الصناديق، مشيرة إلى غياب الوضوح بشأن كيفية صرفها.
وأضافت البرلمانية أن ما يجري يعكس “استمرار الحكومة في نهج الجبايات غير العادلة”، معتبرة أن هذه السياسة تسهم في تعميق أزمة الثقة بين المواطنين والدولة، في ظل غياب آليات واضحة لربط المسؤولية بالمحاسبة وضمان الشفافية في تدبير المال العام.
وختمت التامني انتقادها بتوجيه سؤال للحكومة حول سبب عدم التفكير في فرض ضريبة على الثروة باعتبارها وسيلة لتحقيق مداخيل إضافية لفائدة خزينة الدولة، عوض اللجوء إلى ضرائب جديدة تثقل كاهل المواطنين.
