كلاش بريس /ع عياش
تشهد الساحة السياسية بإقليم خريبكة تحركات محمومة استعدادًا للاستحقاقات البرلمانية المقبلة، حيث تتداول الكواليس أسماء وازنة يُرتقب أن تغيّر ملامح الخريطة الحزبية بالمنطقة.
ووفق ما علمته كلاش بريس، فإن عبد الاله العلافي يتهيأ لدخول المعترك الانتخابي باسم حزب الأصالة والمعاصرة، في محاولة من “الجرار” لضخ دماء جديدة وقطع الطريق على خصومه التقليديين بالإقليم.
من جهة أخرى، تشير المعطيات المتداولة إلى أن “خليفة مجبدي’ في طريقه للالتحاق بـ” الاتحاد الاشتراكي” ، مستفيدًا من تراجع نفوذ الحبيب المالكي وتواريه عن الواجهة .
وفيما تبقى كل المعطيات السابقة مفتوحة على كل الاحتمالات أكدت مصادر الموقع ان الاتحاد الدستوري يعول على عبد الصمد خناني ” الذي سيخوض غمار الاصوات” لاسترجاع موطئ قدم في المشهد السياسي .
وفي المقابل، يبقى المشهد أكثر استقرارًا لدى كل من حزب الاستقلال الذي يواصل فيه محمد الزكراني قيادة الواجهة الانتخابية بالإقليم دون تغيير يُذكر، فيما يظل حميد العرشي المرشح الأبرز لحزب التجمع الوطني للأحرار، ما يعكس ثبات المواقع التقليدية وسط عاصفة التحولات التي تشهدها باقي الأحزاب.
هذه التطورات تعكس سخونة غير مسبوقة في خريبكة، حيث صراع التزكيات والمواقع صار أقرب إلى “بازار سياسي” مفتوح، تُحسم فيه الصفقات في الكواليس قبل أن تظهر في الواجهة، فيما يبقى الناخب الخريبكي يتابع بترقب خريطة جديدة تُرسم على أنقاض التحالفات القديمة.
ليست أسماء وازنة بل أسماء تافهة