كلاش بريس
قال عبد الصمد حيكر، نائب رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لا علاقة له بالقطاع، وغير مؤهل لتسييره، خاصة في هذه الظرفية التي تعرف احتجاجات شبابية.
جاء ذلك في كلمة لحيكر خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، المنعقد يوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025، والمخصص لمناقشة مواضيع تتعلق بالدخول المدرسي 2025-2026.
واتهم حيكر وزير التربية الوطنية بتعيين مديرين إقليميين للوزارة وفق اعتبارات حزبية، وأنه لا يسمع لصوت المغاربة المعبر عنه في احتجاجات الشباب، التي قال إنها جواب معبر واقعي وليس افتراضي.
ودعا المتحدث ذاته الوزير إلى الكف عن التصريحات المستفزة، ومنها قوله بأن وفودا من ألمانيا وفرنسا تطلب زيارة مدارس الريادة التي لم يتم تعميمها بعد، وكذا تصريح مسؤولة في الوزارة بأن تلميذ في مدرسة الريادة أفضل من 80 تلميذ آخر، متسائلا على من تقع مسؤولية هؤلاء الثمانين غير المتفوقين
.واعتبر حيكر أن وزير التربية الوطنية لا يحترم الدستور ولا يحترم البرلمان، وأنه لم يطلع على القانون الإطار للتربية والتكوين، وعلى الرؤية الإستراتيجية، وكذا التقارير الصادرة عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين، وتحداه بأن يكون مطلعا على هذه الوثائق الأساسية.وأضاف بأن الحكومة تلازمها ثلاث عُقدٍ، كونها تعتبر أن التاريخ انطلق معها، وأن الحزب الذي يرأسها يتملص من المسؤولية السياسية على القطاعات التي دبرها في كل الحكومات التي شارك فيها، وكونها تختزل قطاع التعليم في مدارس الريادة، وتختزل مؤسسات الريادة في معطيات كمية، على حساب مؤشرات جودة تعلم التلاميذ.
ودعا حيكر وزير التربية الوطنية لإعلان اسم مكتب الاستشارات الدولي الذي يواكب الوزارة في تنزيل مؤسسات الريادة، مشيرا إلى أن هذه التجربة ليست جديدة، لأن دولا أخرى سبقت المغرب إليها، وتتعلق بإملاءات مؤسسات مالية دولية.
عنوان