كلاش بريس /. الرباط
أكد تقرير للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، أن هذه الفئة تواجه تحديات جسيمة تتعلق بالبطالة والإقصاء الاجتماعي وضعف المشاركة السياسية، إضافة إلى تفشي الإدمان والجريمة والهجرة غير النظامية.
وأشار التقرير إلى الفجوة الكبيرة بين التعليم وسوق الشغل، إذ لا يجد عشرات الآلاف من الشباب فرص عمل سنويًا، بينما يضطر 67% من العاملين إلى القطاع غير المهيكل. كما لفت إلى ضعف تمثيلية الشباب في المؤسسات المنتخبة، وتردي وضعية التعليم والتكوين، وتفاقم مشاكل الصحة النفسية والإدمان، مع ارتفاع مقلق في استهلاك المخدرات الصلبة والحشيش.
وحذر المصدر ذاته من تنامي الهجرة غير النظامية والجريمة وسط الشباب، داعيًا إلى سياسات عمومية عاجلة توفر العمل اللائق، وتدعم المشاركة السياسية، وتضمن بدائل تنموية حقيقية.