كلاش بريس
طالب الحزب المغربي الحر بإقالة رئيس الحكومة عزيز أخنوش وأعضاء حكومته، محمّلاً إياهم مسؤولية مباشرة عن تفاقم الأوضاع الاجتماعية وارتفاع منسوب الغضب الشعبي في مختلف مناطق المملكة. وجاء هذا المطلب في بلاغ صادر عن المكتب السياسي للحزب، على خلفية الاحتجاجات المتصاعدة في المدن والقرى للمطالبة بخدمات أساسية في الصحة والتعليم والتشغيل والسكن.
وأكد الحزب أن السياسات الحكومية الراهنة فشلت في الاستجابة لانتظارات المواطنين، مشيراً إلى أن مظاهر الفساد وتضارب المصالح والخرجات التي وصفها بـ”الاستفزازية” لبعض أعضاء الحكومة، عمّقت فقدان الثقة وأذكت الاحتقان الاجتماعي.
كما نبّه البلاغ إلى خطورة أي مساس بالحقوق والحريات الدستورية للمواطنين في التعبير عن مطالبهم واحتجاجهم السلمي، داعياً الدولة إلى فتح حوار سياسي وطني جدي ومسؤول حول الإصلاحات المستعجلة، وفي مقدمتها تحصين الخيار الديمقراطي وإعادة النقاش حول الدستور.
وفي السياق ذاته، دعا الحزب إلى الالتفاف حول مخرجات مؤتمره الأخير المنعقد بالرباط تحت شعار “نحو جيل جديد من النخب”، مؤكداً أنه يسعى إلى تقديم بدائل عاجلة وأجوبة ملموسة لانتظارات المواطنين، في أفق بناء مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
