كلاش بريس
عبّر نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عن أسفه لانسحاب الفريق الاشتراكي من مبادرة التنسيق حول ملتمس الرقابة، معتبراً ذلك بمثابة “هدية سياسية” واضحة لحكومة عزيز أخنوش، ومؤكداً أن الزمن كفيل بكشف الدوافع الحقيقية وراء هذا القرار.
وقال بنعبد الله، في تصريح صحفي ، إن ملتمس الرقابة كان سيشكل لحظة سياسية قوية لمساءلة حكومة “منبوذة”، على حد تعبيره، ومحاسبتها على اختلالاتها وهفواتها.
وأضاف: “أحسست بخيبة أمل من انسحاب الفريق الاشتراكي، لكنني في العمق لم أتفاجأ، فقد كنت أتوقع حدوث ذلك”.
ورأى الأمين العام لحزب “الكتاب” أن مكونات المعارضة الأربعة لم تكن جميعها منخرطة بنفس الجدية أو الحماس في هذا المسار، مشيراً إلى أن بعض الأطراف لم تكن تملك نفس الطموح أو الاستعداد للمضي قدماً في تقديم الملتمس.
وتساءل بنعبد الله حول مدى التزام الاتحاد الاشتراكي بموقعه في المعارضة، وإن كان فعلاً يطمح إلى محاسبة الحكومة وتحميلها مسؤولية فشلها في تدبير عدد من الملفات، أم أن هناك اعتبارات أخرى خفية ستظهر لاحقاً.
