كلاش بريس
توقّف عمر بلافريج مساء الأربعاء، في ندوة رقمية نظّمتها حركة “جيل زد 212” على منصة “ديسكورد”، عند الخطاب الملكي المرتقب أمام البرلمان، داعياً إلى أن يكون منعطفاً لإعادة الثقة بين الدولة والمجتمع، عبر فتح حوار وطني صادق مع الشباب والحركات الاجتماعية.
وأشاد السياسي السابق بحركة “جيل زد” التي وصفها بـ“تجربة فريدة أعادت الأمل في الفعل الجماعي السلمي”، مؤكداً أن التغيير ممكن “بطريقة سلمية وواعية بعيداً عن الشخصنة والعنف”.
ورغم تأكيده أنه لا ينوي العودة إلى العمل الحزبي، أعلن بلافريج استعداده لدعم “كل المبادرات المواطِنة التي تدافع عن التعليم والصحة والعدالة الاجتماعية”.
وختم برسالة أمل قائلاً: “المغرب بلد خصب، قادر على التغيير إذا توحد المواطنون، خصوصاً الشباب، حول مشروع وطني يقوم على الحرية والكرامة والمساواة”.
–