القطارات تحت إدارة “لخليع”…هل تهدد الإشكالات نجاح مونديال 2030؟

24 سبتمبر 2025
القطارات تحت إدارة “لخليع”…هل تهدد الإشكالات نجاح مونديال 2030؟

كلاش بريس / الرباط

لاشك أن مونديال 2030 سيحتاج إلى استراتيجية عمل ونهضة حقيقية تخص قطارات المغرب، غير ان الواقع الحالي للسكك الحديدية يثير القلق وسط المواطنين والمهتمين بالمشاريع الكبرى، خصوصًا في ظل إدارة المدير لخليع الذي يقود الاصلاح بـ ” سليخ المعزي ”

فالاخير لم يجد حلولا ملموسة لتأخر القطارات ؛ فهي غالبًا ما تتأخر عن مواعيدها المحددة، ما يؤدي إلى ضياع الوقت وتعطيل الخطط اليومية سواء على مستوى العمل أو الدراسة أو الالتزامات العائلية.

هذا التأخير المتكرر أصبح مصدر استياء واسع بين المسافرين الذين يعتبرون احترام المواعيد أمرًا أساسيًا لضمان الثقة في النظام السككي، خاصة إذا تعلق الأمر بتحضيرات المغرب لمونديال 2030.

اما الاكتظاظ وسوء الراحة في بعض الرحلات فيزيدان من معاناتهم اليومية اذ لا زالت مقاعد بعض القطارات غير كافية خلال أوقات الذروة، والرحلات الممتدة تتسم بعدم توفر الحد الأدنى من الراحة، ما يجعل تجربة السفر مرهقة للغاية.

وبين الفينة والأخرى يلفت الركاب الانتباه إلى نقص النظافة والصيانة في بعض العربات، حيث تتواجد حمامات غير صالحة أحيانًا، بالإضافة إلى تدهور جودة الجو العام داخل العربات، وهو ما يعكس ضعف الرقابة والإشراف على الخدمات.

ولا تتوقف شكاوي المواطنين عند كل النواقض اعلاه بل تصل الى استيائهم من أسعار التذاكر التي يراها البعض لا تتناسب مع مستوى الخدمة المقدمة، خصوصًا في الرحلات التي تشهد تأخيرات أو اكتظاظًا شديدًا، معتبرين أن الثمن يجب أن يوازي جودة السفر وتجربة الركاب

هذا دون التحدث معاناة المسافرون من نقص المعلومات والتواصل حول التأخيرات أو تغييرات الرحلات، ما يخلق حالة من الارتباك والإحباط، خاصة عندما يضطر البعض لإعادة تنظيم رحلاتهم أو البحث عن بدائل طارئة.

مشاكل الحجز والتذاكر كانت من بين أبرز الشكاوى، إذ يواجه المواطنون صعوبة في الحصول على التذاكر سواء عبر المنصات الإلكترونية أو المكاتب التقليدية، كما أن المقاعد المتاحة غالبًا ما تكون محدودة، ما يزيد من شعور الركاب بعدم الرضا وعدم الثقة في النظام السككي.

ويؤكد العديد من المسافرين أن أداء المدير لخليع أصبح عنصرًا حاسمًا في تدهور القطاع، معتبرين أن النهضة المطلوبة للسكك الحديدية لن تتحقق إلا عبر قيادة فعالة، تحترم المواعيد، وتعمل على توفير بيئة نظيفة ومريحة، وتسهيل الحجز، وإعلام الركاب بدقة وشفافية. و أن أي تقصير أو استمرار في هذه الإشكالات قد يحول قطاع السكك الحديدية إلى عائق حقيقي أمام نجاح مشاريع كبرى مثل مونديال 2030

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة