كلاش بريس /. الرباط
أعرب مصطفى الرميد وزير العدل السابق عن تضامنه الكامل مع التلاميذ الستة عشر الذين طردتهم إدارة مدرسة تابعة لجامعة الأخوين بمدينة أفران، مؤكداً على ضرورة حماية حقوق الأطفال في الدراسة والتعليم.
وأشار الرميد إلى أن التضامن يشمل كذلك الدكتور يوسف أبو عبد الله وزوجته الدكتورة إيمان المخلوفي، وأولياء التلاميذ المطرودين، مشدداً على أن معاقبة الأطفال بسبب تصرفات آبائهم، سواء كانت صحيحة أو خاطئة، أمر مرفوض ولا يجوز السكوت عنه.
وأكد الرميد على ضرورة تدخل وزارة التربية الوطنية بشكل عاجل لإيفاد لجنة للتحري في الواقعة وضمان احترام حق التلاميذ في التعليم، بالإضافة إلى مطالبة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبر اللجنة المعنية بحقوق الطفل، بالقيام بواجب الحماية اللازمة لضمان حقوق الأطفال.
وختم بالقول إن ما وقع في هذه المدرسة يعد تجاوزاً وتعسفاً بليغاً يجب وضع حد له فوراً، معرباً عن أمله في أن تُتخذ الإجراءات المناسبة لضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات.