كلاش بريس / الرباط
أعرب الحزب الاشتراكي الموحد عن قلقه البالغ إزاء استمرار تشديد القبضة الأمنية واستعمال المقاربة القمعية كخيار وحيد في مواجهة الاحتجاجات السلمية التي تعرفها عدة مدن مغربية، وما يرافقها من اعتقالات ومتابعات في حق الشابات والشباب المحتج.
وفي بلاغ صادر عن مكتبه السياسي بتاريخ 1 أكتوبر 2025، ندد الحزب بما وصفه بـ”النهج الأمني الضيق” الذي لا يمكن أن يشكل جواباً على المطالب الاجتماعية والسياسية العادلة، محذراً من الانعكاسات الخطيرة التي قد تترتب عن استمرار هذه السياسة على مستقبل الوطن واستقراره.
وأكد الحزب في بلاغه على:
إدانته الشديدة لكل أشكال القمع والاعتقال والمتابعات في حق المحتجين السلميين؛
دعوة الدولة إلى اتخاذ إجراءات سياسية عاجلة من أجل خلق مناخ إيجابي يتيح الاستماع للمطالب الشعبية والاستجابة لها؛
مطالبته بإيقاف المتابعات القضائية والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين دون قيد أو شرط، ووقف المقاربة الأمنية في التعامل مع الحركات الاحتجاجية؛
تجديد انخراطه في كل الحراكات الشعبية التي تدافع عن الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية، وتناهض الفساد والرشوة والريع.
كما دعا الحزب كافة القوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية إلى إطلاق مبادرة سياسية وطنية نابعة من قلب المجتمع، ومنفتحة على الشباب والشابات، بهدف تحقيق المطالب المشروعة ووضع حد لكل أشكال العنف والتوتر، والعمل