نجح باشا مدينة سيدي يحيى الغرب، وسط تصفيقات وتكبيرات الحاضرين، في إقناع مواطن في عقده الرابع بالتراجع عن محاولة الانتحار، بعدما صعد فوق عمود للاتصالات بشارع محمد الخامس مهددًا برمي نفسه.
وتعود خلفيات الحادث إلى وفاة غامضة لابن المواطن، الذي غرق في “ضاية الحية” قرب الثكنة العسكرية، حيث عبّر الأب المكلوم عن استيائه مما وصفه بـ”المعاملة المستفزة” من طرف قائد مركز الدرك الملكي، مشيرًا إلى أن عناصر الدرك لم يقوموا بأخذ تصريحات بعض الأطفال الذين كانوا برفقة ابنه وقت الحادث.
وتفاعل عدد من المواطنين مع تدخل الباشا، الذي قاد جهود إقناع المواطن الغاضب بالنزول، وسط جو من التوتر والحزن، قبل أن تتم تهدئته ونقله لمكان آمن.