:كلاش بريس
تشهد مدينة خريبكة في الآونة الأخيرة حالة من التذمر والاستياء في صفوف عدد من السكان، نتيجة الانقطاعات المتكررة لصبيب الماء الصالح للشرب، دون سابق إنذار وفي أوقات متفاوتة، مما أربك حياتهم اليومية وزاد من معاناتهم، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وحسب إفادات عدد من المواطنين، فإن هذه الانقطاعات تتكرر بشكل شبه يومي في بعض الأحياء، ما يدفعهم إلى اتخاذ تدابير احترازية كملء القنينات والبراميل، تفادياً للانقطاع المفاجئ. غير أن هذه الحلول المؤقتة لا تفي بالغرض، في ظل غياب توضيحات من الجهات المعنية.
ويطالب المتضررون بتدخل عاجل من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، لتوضيح أسباب هذه الانقطاعات علما ان الأمر أصبح يمسّ بحاجياتهم الأساسية ويثير مخاوف من تدهور الوضع في فصل الصيف.
كما دعا عدد من النشطاء المحليين إلى تحسين التواصل مع الساكنة، عبر نشر بلاغات رسمية تُنبّه لأي انقطاع مبرمج، وتمكين السكان من الاستعداد المسبق، حفاظاً على كرامتهم وصحتهم.
شهدت و تشهد وستشهد هده الإنقطاعات ،لأن مكتب الفوسفاط إستنزف الفرشة المائية للإقليم ،كما اسنتزف ثروات الفوسفاط وسبب ثلوت للمياه وللاراضي الفلاحية التي اشتراها بثمن بخس ،وترك لأبناء الإقليم منفذ البحر ليكونوا طعاما للأسماك…
والغريب أن بعض الأقلام تهتم فقط بمشكل كرة القدم والمكتب ،وكأن الإقليم لا يشكو غير ذلك …