كلاش بريس / الرباط
دعا عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب العدالة والتنمية، إلى التضامن مع الشعب الإيراني بكل مكوناته، في مواجهة العدوان الأخير الذي تعرضت له منشآت داخل إيران من طرف الكيان الصهيوني، مؤكدا أن هذا الهجوم جزء من سياسة عدوانية ممنهجة تستهدف الأمة الإسلامية ومقدراتها.
وفي تصريح لموقع الحزب الرسمي، شدد أفتاتي على ضرورة إدانة هذا الاعتداء، الذي يندرج ضمن مسار الإبادة والحصار المستمرين في غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أن كل من يدعم المقاومة الفلسطينية أصبح هدفًا معلنًا لهذا الكيان المارق.
ورغم انتقاداته السابقة لمواقف النظام الإيراني، خاصة ما يتعلق بالتشويش على وحدة المغرب الترابية، اعتبر أفتاتي أن الوقت ليس لتصفية الحسابات، بل للوقوف الموحد في وجه العدو المشترك، مؤكدا أن دعم إيران للمقاومة في فترات حاسمة لا يمكن إنكاره.
وأكد أن التمييز بين العدو الصهيوني الوجودي والخلافات بين الدول الإسلامية ضروري، لأن تلك الخلافات مهما بلغت، تبقى قابلة للحلحلة، عكس خطر الاحتلال الذي يستهدف الجميع.
وختم أفتاتي بتثمين الموقف المغربي الرسمي المتزن، الذي لم يواجه أخطاء بعض الأنظمة بأخطاء مقابلة، داعيًا إلى توحيد الصفوف وتقديم الدعم المادي والمعنوي للقضية الفلسطينية، خاصة في هذه المرحلة المفصلية.