كلاش بريس / ع عياش
أجرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، لقاءً خاصًا بثته القناتان الأولى والثانية، أمس الأربعاء، أكد خلاله أن حصيلة عمل الحكومة خلال السنوات الأربع الماضية كانت إيجابية وملموسة، رغم السياق الدولي المضطرب والظروف المناخية الصعبة التي ميزت هذه الفترة.
واستعرض أخنوش خلال اللقاء حصيلة العمل الحكومي على مستويات عدة، شملت على الخصوص مجالات الاقتصاد، والحماية الاجتماعية، والصحة، والتشغيل، والحوار الاجتماعي، وغيرها.
وحول الموضوع ومدى صدقية تصريحات أخنوش، تساءلت “كلاش بريس” مع القيادي بالعدالة والتنمية، عبد العزيز افتاتي، عن انطباعه بخصوص تفاصيل الحوار الصحفي، فكان رده: “لم أتابع دجله، قد أطلع على المادة إن توفرت مكتوبة، لكن لا أستطيع مباشرة تتبع وتحمل كذب أكبر شفاط للمحروقات وثروات أخرى في تاريخ المغرب من آدم إلى يوم يبعثون”.
وأضاف افتاتي: ” اخنوش يكذب كما يتنفس”، قبل أن يتساءل عن صحة تصريحاته بخصوص زيادة القطيع بين 2016 و2017 و2018، مستدلًا بـ”وثائق” الفلاحة.
وبينما أكد أخنوش أن صفقة تحلية الماء تمت في إطار واضح وشفاف، يرى افتاتي أن ” هذه الصفقة لا تعنيه أصلا بنص دفتر التحملات، وهناك مادة تقصي كل من يمكن أن يكون على اطلاع بمجريات الصفقة، وهو، كما يعلم الجميع، رئيس مجلس إدارة مؤسستين عموميتين لهما صلة بتهيئة وإجراء الصفقة، متسائلًا ـ: افتاتي ـ في الوقت نفسه عن القيمة المضافة لـ”شركته” في موضوع التحلية وعلاقتها بالقطاع( و دفتر التحملات موجود و شاهد على هذه الفضيحة بجلاجل).
وحول تأخر مشروع التحلية قال افتاتي: “تأخر إنجاز هذا المشروع كذب في كذب، وأتحداه، هو وزبانيته وخدمه، أن يحيلوا على مرجع رسمي بخصوص هذا المشروع سابقًا: وثيقة، وزارة، برمجة، أجندة زمنية، تكلفة وما شابه… يمكن للعموم العودة لتقارير المجلس الأعلى للحسابات بخصوص الماء للتأكد من كذبه ودجله”.
وتساءل أفتاتي: “لماذا لا يُحاسب أخنوش على كل إخلالاته الشنيعة في الافتراس، بما في ذلك غاز تندرارة عما قريب؟ هذا هو السؤال الذي ينتظر الشعب الجواب عليه”.
وأكد المتحدث ذاته أن “أخنوش اُستعمل في الانقلاب على مسار الانتقال الديمقراطي، وفي المقابل يجري إشراكه في الافتراس لسببين جوهريين :
أولا : تشتيت التركيز عما يجري في فوق الفوق من افتراس.
ثانيا : تمكينه من حصة افتراسية نظير الخدمة الانقلابية على الديمقراطية، وكذا استعماله (في إطار ما يسمى تجمع شركات consortium) لاستمالة الرأسمال الأجنبي الكبير المرتبط بأجندات دول بعينها”.
وختم أفتاتي بالتأكيد على أن حصيلة “الكمبرادور” تختزل في ثلاث اعتبارات أساسية عددها على الشكل الآتي:
1 / فشل بالواقع والأرقام والمعطيات،
2/ افتراس على طريقة هامان
3 / كذب في كذب، على طريقة صاحب المقولة: اكذب اكذب حتى يصدقك الناس
كبيركم بن كيران ،من أتى به ونشر عنه صفة ( اغراس اغراس )
يعني كبيركم من تقديره خاطئ ،وروج للمغاربة فكرة خاطئة يؤدون ثمتها يوميا …
فمن لا يحسن التقدير لا يجدر به التسيير