كلاش بريس /. الرباط
أثارت تصريحات وزيرة فرنسية سابقة ورئيسة لجنة دعم الكاتب المسجون بوعلام صنصال، جدلاً واسعاً في فرنسا والجزائر، بعد أن وصفت الجزائريين بأنهم “إرهابيون محتملون” يعيشون في فرنسا.
هذا الهجوم دفع النائبة الفرنسية من أصول جزائرية، صبرينة صبايحي، إلى تقديم إخطار رسمي إلى النيابة العامة.
وقالت صبايحي في تدوينة لها إن “تشبيه ملايين الجزائريين بالمجرمين ليس رأياً، بل جريمة”، وأضافت أن “الكراهية والوصم لا مكان لهما في مجتمعنا، ولهذا رفعت الأمر إلى القضاء”.
وأكدت أن هذه التصريحات “تتجاهل تاريخ شعب قاوم الاستعمار وواجه الإرهاب، ودفع ثمن حريته بدمائه”.
وقد استند الإخطار الرسمي، الموجه إلى النائب العام في باريس بتاريخ 11 غشت 2025، إلى المادة 40 من قانون الإجراءات الجنائية، مشيرة إلى أن تصريحات الوزيرة السابقة نوال لونوار على قناة “سي نيوز” في 8 أغسطس تضمنت “تحريضاً علنياً على الكراهية”.
وفي حديثها، قالت لونوار: “لديكم ملايين الجزائريين الذين يشكلون مخاطر كبيرة، يمكنهم استخدام السكين في المترو أو في الشارع، أو حتى قيادة سيارة وسط الحشود… وهم يهددوننا، لذلك من المبالغة الاحتفاظ بهم شهوراً قبل ترحيلهم طالما لا يملكون سبباً للبقاء”.