كلاش بريس / الرباط
أعرب ناشطون حقوقيون ومدنيون عن تضامنهم مع الدكتورة أسماء المرابط وزوجها السفير يوسف العمراني، بعد ما اعتبروه حملة تستهدفهما.
الناشط المدني عثمان مخون قال إن «فيروس التطبيع مع الصهيونية يسعى للنيل من خيرة الكفاءات العلمية والدبلوماسية بالمغرب، ويستهدف هذه المرة الدكتورة أسماء المرابط والسفير يوسف العمراني».
بدوره، اعتبر الصحافي والناشط الحقوقي رشيد البلغيثي أن «الأمر لا يتعلق بحرية التعبير، بل بممارسة منظمة هدفها تكميم الأفواه الحرة ودفع المغرب إلى تقديم تمثيل دبلوماسي خاضع بالكامل للرضا الإسرائيلي».
وأضاف البلغيثي أن القضية «تتجاوز الأشخاص لتصير قضية كرامة وسيادة وتمثيل مستقل»، مشيرا إلى أن المغرب «مطالب بالانتباه إلى الكلفة الثقيلة للتطبيع، الذي تحول إلى حصان طروادة يهدد المصلحة الوطنية».