كلاش بريس : ربيعة زهوان
عبّرت عدد من الصفحات الفيسبوكية المحلية بمدينة سطات عن استغرابها من تعثر أشغال إصلاح الحفر على طول الشارع الرئيسي المؤدي إلى مقبرة الطويجين، بعدما انسحبت الشركة المكلفة بتمرير إحدى القنوات، دون أن تقوم بإعادة تزفيت الطريق أو ترصيف أحياء المنطقة، ما أثار موجة انتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأشارت التدوينات إلى أن سكان مجمع الخير يعانون يومياً مع الحفر والأتربة الناتجة عن بطء الأشغال، وسط غياب أي تدخل ملموس من الجهات المعنية، الأمر الذي انعكس سلباً على حركة المرور وزاد من معاناة السكان، في وقت يُطرح فيه تساؤل ملح حول دور المجلس البلدي في مراقبة ومتابعة المقاولات المكلّفة بتأهيل البنية التحتية.
كما أوردت صفحات أخرى معاناة مشابهة لقاطني حي الربيع، معتبرة أن الجهات المسؤولة، وعلى رأسها المجلس الجماعي والسلطات المحلية، تتجاهل مطالب السكان بإصلاح الأضرار التي خلفتها الشركة، دون تقديم أي حلول عملية للحد من تفاقم الوضع.
وتطالب الأصوات الفيسبوكية الغاضبة بفتح تحقيق في تعثر الأشغال، ومساءلة الجهات التي أشرفت على المشروع، بهدف إعادة الاعتبار للشارع المتضرر وإنهاء معاناة الساكنة التي طال أمدها.