كلاش بريس / فاس
تم مساء الخميس 22 ماي ضبط زوجين بتجزئة الضحى في منطقة زواغة، وهما يذبحان “عتروسًا أسود” قرب ضريح سيدي البطار، قبل تعليقه على شجرة بجوار وادٍ ملوث بالنفايات. الحادث أثار استغرابًا واسعًا بسبب الطقوس الغريبة المرتبطة به.
وحسب مصادر محلية، كان الزوجان يعتقدان أن هذا القربان سيساعدهما على تحقيق رغبات شخصية، مستغلين رمزية المكان المعروف بانتشار ممارسات الشعوذة.
الزوجة بررت فعلها بأنها عادت مؤخرًا من الحج، وأنها تنوي توزيع اللحم على المحتاجين، بينما صرّحت بأن زوجها جزار. إلا أن أقوالهما لم تقنع المحققين، خصوصًا مع تواضع تكلفة الذبح في المجازر الرسمية.
التحقيقات كشفت أن المكان أصبح وجهة لممارسي السحر، حيث تُذبح حيوانات سوداء قرب الضريح، كما يُعتقد بقدرة “السقاية” القريبة على الشفاء.