كلاش رياضي
في زمن قلّ فيه النجوم الذين يجمعون بين الموهبة والتواضع، يسطع نجم أشرف حكيمي، “ولد البلاد” اللي رفع راس كل مغربي في الداخل والخارج. لاعب ماشي غير كيدير الفرق في الملاعب، بل حتى في قلوب الناس، لأنه كيحمل راية بلادو بكل فخر، وكيبقى وفيّ للجذور ديالو كيفما كانت الظروف.
من أزقة مدريد، حيث ازداد وتربّى، إلى ملاعب باريس، مرورا بتجارب كبيرة فـ”دورتموند” و”الإنتر”، حكيمي دار طريق طويلة ولكن عمره ما نسى أنه ابن المغرب. في كل خرجة إعلامية، في كل تصريح، في كل حركة داخل الملعب، كتبان فيه تربية دارهم وحب الوطن.
أشرف ماشي غير ظهير عصري، سريع، تقني، وعنده حس هجومي عالي، بل هو قائد بالهدوء ديالو، بالمثال اللي كيعطيه للجيل الصاعد، وبالاحترام اللي كيتعامل به مع الجميع. خلال كأس العالم قطر 2022، لعب دور كبير فـ”الملحمة” اللي دارتها الأسود، وكان من صانعي التاريخ، لما وصل المنتخب المغربي لأول مرة فـ التاريخ لنصف النهائي، وخلّى العالم كامل يهدر على المغرب.
ومن غير الميدان، حكيمي دائما حاضر فـ المبادرات الإنسانية، كيدعم الأطفال، وكيعاون الفقراء، وكيخلي بصمتو فكل بلاصة كيحل فيها. وماشي غريب، لأنه كبر فـ عائلة مغربية بسيطة، وعارف معنى الكفاح والطريق الصعيب.
اليوم، كل مغربي كيشوف فـ حكيمي صورة الشاب اللي قدر يوصل للعالمية، ولكن ما تنكرش لبلادو، وما نسا أصله. وهادي هي الرسالة الكبيرة اللي كيقدمها: كون فخور بمغربيتك، وحافظ على مبادئك، وغادي توصل.