كلاش بريس
في تقييمه لتجربته داخل البرلمان بين سنتي 2016 و2021، أوضح عمر بلافريج أنه استخدم كل الآليات القانونية المتاحة “للدفاع عن حرية التعبير والمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف”، معتبراً أن البرلمان يعاني من غياب الإرادة الحقيقية للإصلاح.
وقال إن “الولاءات والمصالح الخاصة كانت تتحكم في أداء أغلبية النواب”، منتقداً ما وصفه بـ“الجمود السياسي وانسداد الأفق أمام المبادرات الجديدة”.
وأكد أن التحكم المركزي في الحياة الحزبية أصبح أحد أكبر معوقات تجديد النخب وظهور قوى سياسية جديدة.
اقتصادياً، دعا بلافريج إلى اعتماد ضرائب تصاعدية على الثروة والإرث لتمويل قطاعات التعليم والصحة، مبرزاً أن “العدالة الجبائية هي المدخل الأساسي لتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية”، مضيفاً أن ذلك “ليس حلماً، بل ممكناً إذا توفرت الإرادة السياسية”.
