كلاش بريس /. الرباط
حلّ سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، بمدينة إنزكان مرفوقًا بوالي الأمن، لمعاينة الأضرار والتداعيات الخطيرة لأعمال العنف التي شهدتها المدينة ليلة الثلاثاء، على خلفية احتجاجات منسوبة لما يُعرف بـ”جيل زد”.
زعاشت إنزكان تلك الليلة على وقع توتر غير مسبوق، بعدما تحولت بعض الوقفات إلى أعمال شغب واسعة، شملت تكسير زجاج عدد من السيارات، وإضرام النار في مركبات، ومحاولة اقتحام المركز التجاري “مرجان”، إلى جانب حرق صيدلية بعمارة شهرازاد ومقهى مجاور، وتخريب سيارات تابعة للقوات العمومية وإتلاف حاويات الأزبال.
وأسفرت هذه الأحداث عن توقيف عدد من المتورطين في أعمال التخريب، فيما تواصل السلطات الأمنية عملياتها الميدانية لمراقبة الوضع واستعادة الهدوء بالمدينة.