كلاش بريس / الرباط
ندّد حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بما وصفه بـ”استمرار القمع والدوس على الدستور والقوانين التي تضمن الحق في التعبير والاحتجاج السلمي”، على خلفية حملة الاعتقالات التي طالت عشرات النشطاء خلال اليومين الأخيرين في عدد من المدن المغربية، من بينهم مناضلون وأطر حزبية.
وأكد الأمين العام للحزب، عبد السلام العزيز، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية، أن “السلطات واصلت نهج المقاربة الأمنية في التعامل مع الوقفات الاحتجاجية السلمية، عبر الاعتقالات والتضييق، في انتهاك صارخ للحقوق والحريات التي يكفلها الدستور”.
وأشار العزيز إلى أن من بين المعتقلين في مدينة الدار البيضاء، يوجد عز الدين الطاوسي، عضو المجلس الوطني للحزب وعضو مكتب درب السلطان، وعضو منظمة الشباب.
وفي سوق السبت، شملت الاعتقالات المهدي، عضو المكتب الوطني السابق لشبيبة الحزب، إلى جانب المناضلين محمد زندور، أمين لحلو، نور الدين السعدي، وعبد الواحد السعدي.
كما تم تسجيل اعتقال المناضل غسان بن وزي، عضو المجلس الوطني للحزب والمكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بعد توقيفه يوم أمس بالعاصمة الرباط.
وأوضح الحزب أن الوقفات التي شهدتها ساحة السراغنة بالدار البيضاء عرفت أيضاً تعنيف البرلمانية فاطمة التامني ، رغم حضورها في إطار مهامها التمثيلية ومواكبتها للاحتجاجات السلمية.
وختم الأمين العام تدوينته بالتعبير عن تضامنه المطلق مع جميع المعتقلين، داعياً إلى إطلاق سراحهم الفوري ووقف سياسة القمع، مؤكداً أن “النضال من أجل الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية لن يتوقف رغم كل أشكال التضييق”.