كلاش بريس
دعت النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء باتا، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إلى تحسين وضعية أعوان الاستقبال الناطقين بالأمازيغية العاملين بالإدارات العمومية عبر عقود المناولة، مؤكدة أنهم يعانون من هشاشة مهنية كبيرة رغم أهمية الأدوار التي يقومون بها.
وأوضحت باتا، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن هؤلاء الأعوان يشتغلون بعقود غير مستقرة، ويتقاضون أجوراً ضعيفة، كما يُحرمون من أبسط الحقوق الاجتماعية كالإجازات السنوية والتغطية الصحية والتعويضات المستحقة.
وأضافت أن عدداً منهم يُكلفون بمهام لا تدخل ضمن اختصاصهم، ويواجهون تهديدات متكررة بالطرد، في غياب أي احترام للضمانات التعاقدية أو المهنية، وهو ما يتعارض مع مبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة التي يقرها الدستور.
وطالبت باتا الوزارة بالكشف عن التدابير التي تعتزم اتخاذها لضمان حقوق هذه الفئة وتحسين ظروف عملها، مع التساؤل عما إذا كانت هناك نية لإدماجهم في الوظيفة العمومية أو على الأقل تمتيعهم باستقرار مهني يليق بالأدوار الحيوية التي يقومون بها.
كما استفسرت عن الإجراءات المتبعة لمواكبة مدى احترام الإدارات والمؤسسات العمومية لمقتضيات القانون التنظيمي 26.16، خاصة في ما يتعلق بتأهيل الموارد البشرية الناطقة بالأمازيغية وضمان استمرارية خدماتها.
