كلاش بريس / عبد الرحمان جبير
بعد التعبئة الواسعة التي شهدتها فروع الزاوية القادرية البوتشيشية داخل المغرب، التحقت الجاليات البوتشيشية بالخارج بركب المؤيدين للدكتور منير القادري البوتشيشي، عبر مبادرات جماعية ورسائل رسمية تم توجيهها إلى الجهات المختصة، تعبيراً عن دعمهم الصريح ليكون على رأس الزاوية خلفاً للشيخ الراحل.
مصادر من داخل محيط الزاوية كشفت لـ”كلاش بريس” أن عدداً من الفروع المنتشرة في أوروبا، وأمريكا وإفريقيا سارعت إلى تنظيم لقاءات تنسيقية خصصت لتوقيع مذكرات تأييد ومبايعة جماعية، جرى إرسالها عبر القنوات الدبلوماسية والإدارية المعمول بها.
وتضيف المعطيات أن هذه المبادرات عكست إجماعاً شبه كامل داخل صفوف المريدين بالخارج على اعتبار الدكتور منير القادري “الضامن لاستمرارية النهج الروحي البوتشيشي”، والوجه الأقدر على قيادة الزاوية في هذه المرحلة الدقيقة، لما يتمتع به من “رصيد علمي وروحي وحضور عالمي واسع في المنتديات الصوفية والدينية”.
وأبرزت مصادر متطابقة أن رسائل الدعم التي توصلت بها الجهات المعنية حملت توقيعات مئات المريدين، ممثلين لمراكز الزاوية في فرنسا، إسبانيا، بلجيكا، كندا، والسنغال، أكدت كلها على “تمسكها بخيار الوحدة والاستمرارية تحت إشراف الدكتور منير القادري البوتشيشي” تبعا للوصية .
ويرى متتبعون أن هذا الزخم القادم من الخارج يُعزّز كفة منير القادري بشكل حاسم، ويمنحه شرعية روحية وتنظيمية إضافية، لكونه يحظى بدعم الأغلبية الساحقة من المنتسبين للزاوية داخل المغرب وخارجه،