كلاش بريس
اجتمع المكتب المحلي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بويسلان يوم الجمعة 07 نونبر 2025 بمقر الحزب وقال خلال الاجتماع إن الوضع الوطني متسم باستمرار الحكومة المغربية في سياسات وصفها باللااجتماعية القائمة على تفكيك منظومة الخدمات العمومية من تعليم وصحة خدمة لمصالح الرأسمال الريعي والبرجوازية الزراعية بما يعمق الفوارق الاجتماعية والمجالية وسجل الحزب أن هذه السياسات أدت إلى انفجار موجات احتجاجية شعبية في مناطق متعددة من الوطن من بينها آيت بوكماز تاونات خنيفرة وحركة شباب “جيل زيد” تعبيراً عن رفض المواطنين لسياسات التهميش والإقصاء واستنزاف الثروات
وأكدت فيدرالية اليسار بويسلان أن السلطات بدل التجاوب مع المطالب الاجتماعية المشروعة اختارت منطق التحكم والمقاربة الأمنية عبر تحريك المتابعات وتلفيق التهم والزجّ بعدد من الشباب والنشطاء في السجون في محاولة لإخماد الاحتجاجات السلمية وسجل الحزب أن مدينة ويسلان تعاني معاناة حقيقية نتيجة انفجار ديمغرافي سريع دون أي تطور حقيقي في البنيات التحتية أو حجم الاستثمارات العمومية مع مشكلات في النقل الحضري تدهور البنيات التحتية نقص المساحات الخضراء وخصاص حاد في البنيات الصحية والتعليمية والرياضية
وأشار الحزب إلى أن هذه الوضعية تعكس فشلاً واضحاً في التخطيط المجالي وضعف الحكامة الترابية داعياً السلطات المحلية والمنتخبة للتدخل لمعالجة الاختلالات المتراكمة ووضع حد لسياسة اللامبالاة في التعامل مع قضايا الساكنة
وسجل الحزب دعمه للقرار الأخير لمجلس الأمن الدولي المتعلق بالصحراء المغربية مؤكداً على ضرورة تقوية الجبهة الداخلية من خلال دمقرطة الدولة والمجتمع والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وفتح صفحة جديدة مبنية على الثقة المتبادلة والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية
وقال الحزب إنه يطالب بتحسين وسائل النقل الحضري وتوفير سيارات الأجرة بشكل كافٍ وتحسين العرض الصحي والتعليمي وتجويذ البنيات التحتية والترفيهية وحماية الشباب من البطالة والانحراف عبر خلق فرص الشغل اللائقة وتسريع إنجاز الحي الصناعي في منطقة رياض العمران باعتباره رافعة أساسية للتنمية المحلية
وسجل الحزب عزمه على تنظيم لقاءات تواصلية مفتوحة مع ساكنة ويسلان ومع الفاعلين المحليين والقوى الديمقراطية لتعميق النقاش حول أوضاع المدينة وصياغة مقترحات جماعية للترافع من أجل تنمية شاملة وعادلة
