كلاش بريس / صحف
أقدمت وزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، بشكل مفاجئ، على إعفاء منصف طيبي، مدير مديرية التقنين والتطوير والجودة، من مهامه، مباشرة بعد انتهائه من إعداد برنامج “الزيارات السرية” للفنادق، الذي كان يهدف إلى تقييم وتحسين جودة الخدمات الفندقية.
المثير في الأمر أن الوزارة كانت قد أطلقت طلب عروض لاختيار خبراء مختصين للقيام بزيارات ميدانية سرية لتقييم الخدمات الفندقية والسياحية، وهي المبادرة التي كلف طيبي وفريقه بإعداد خطتها وتنفيذها. غير أن الوزيرة قررت، بعد يوم فقط من إطلاق الطلب، إعفاءه من منصبه، وسحب المشروع من المديرية، وتسليمه للشركة المغربية للهندسة السياحية.
هذا القرارـ حسب الاسبوع الصحفي ـ أثار الكثير من علامات الاستفهام داخل الوزارة، خاصة أن الشركة التي كلفت بالمشروع سبق أن وُجهت لها انتقادات واسعة بسبب فشلها في عدد من البرامج الكبرى، من بينها “فرصة” و”رؤية 2020″، كما كانت موضوع ملاحظات سلبية من طرف المجلس الأعلى للحسابات.
قرار الإعفاء وسحب البرنامج من مديرية الجودة، أثار تساؤلات حول خلفياته، خاصة في ظل إشادة العديد من المتابعين بكفاءة طيبي ودوره المحوري في إعداد البرنامج.