كلاش بريس
عادت وزارة التربية الوطنية، التي يوجد على رأسها سعد برادة، لإطلاق صفقة السبورات المغناطيسية من جديد والخاصة بالمؤسسات التعليمية للريادة، بعد إلغائها خلال الفترة السابقة على مستوى الأكاديميات، مما خلف استياء كبيرا واحتجاجا من قبل الشركات المتنافسة، بعدما برز توجه نحو تفويت الصفقات في صفقة واحدة.
وطلبت الوزارة من مدراء الأكاديميات، اللجوء إلى صفقات تفاوضية جديدة، بعدما حصلت على ترخيص استثنائي من قبل رئيس الحكومة للعمل بهذه الطريقة المثيرة للجدل، والتي تطرح إشكالية حقيقية ومخاوف من قبل الشركات المتنافسة والراغبة في الحصول على إحدى الصفقات المتعلقة بتجهيز حوالي 2600 مؤسسة تعليمية بـ 82 ألف سبورة مغناطسية بكلفة 1300 درهم للواحدة، بمجموع يفوق 10 ملايير و600 مليون سنتيم.
وتطرح الصفقات التفاوضية التي لجأت إليها الوزارة عبر الأكاديميات، الكثير من الغموض والتساؤلات حول كيفية انتقاء الشركات المتنافسة وحول تكافؤ الفرص والمعايير المعتمدة في الاختيار، عكس منهجية المنافسة التي تعتمد على دراسة الطلبات واختيار المناسبة والجيدة منها
المصدر / الاسبوع الصحفي

















