كلاش بريس / الرباط
قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن التحسن الذي تكشفه مؤشرات الاقتصاد الوطني والمعيش اليومي للأسر ليس وليد الصدفة، بل نتيجة مباشرة للسياسات التي تبنتها الحكومة خلال السنوات الأخيرة.
وخلال الندوة الصحافية عقب اجتماع المجلس الحكومي ليوم الخميس، توقف بايتاس عند المعطيات التي أعلنتها المندوبية السامية للتخطيط، والتي أبرزت ارتفاعاً في الناتج الداخلي الإجمالي، وتحسناً في القدرة الشرائية، إلى جانب استقرار معدل التضخم في مستويات متدنية. وأكد أن هذه الأرقام تعكس “أثر التدابير الحكومية” على مستوى الأسعار والدخل، مذكراً بدعم مجموعة من المواد الأساسية، وتخفيض بعض الضرائب، ومراجعة الأجور.
وفي سياق آخر، تطرق الوزير للمراسيم المتعلقة بالمجموعات الصحية الترابية التي صادقت عليها الحكومة، معتبراً أنها تمثل “منعطفاً في تدبير القطاع الصحي”، إذ ستنتقل المنظومة من مركزية تُهدر فرص تحسين العرض الصحي، إلى تدبير جهوي يمنح هامشاً أكبر للتدخل السريع وتوجيه الموارد حسب خصوصيات كل جهة.
وبخصوص التجربة التي انطلقت بجهة طنجة، ورغم الاحتجاجات والانتقادات التي رافقتها، شدد بايتاس على أن تقييم الحكومة لها “إيجابي”، وأنها أصبحت جاهزة للانتقال من مرحلة التجريب إلى التعميم، من خلال إحداث 12 مجموعة صحية ترابية مستقلة ستبدأ العمل رسمياً ابتداء من السنة المقبلة.
