كلاش بريس / الرباط
روى نقيب الزاوية الناصرية، اليوم الخميس أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تفاصيل لقاء جمعه بمواطن مالي وصاحب شهرة دولية في عالم الاتجار بالمخدرات الملقب بـ«إسكوبار الصحراء»، مشيراً إلى أن الزيارة تمت أثناء مهرجان أقيم بتمكروت إقليم زاكورة سنة 2013، برفقة سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي الذي كان آنذاك نائباً برلمانياً.
قال النقيب إن الضيف المالي تناول الغداء في منزله بتمكروت وطلب شهادة مكتوبة بخط اليد تُثبت انتماء والدته إلى الشجرة الناصرية، فحرّر له شهادة انتساب وصفها بأنها «شهادة شرفية» تُمنح لأي زائر قدم للزاوية أو ساهم في شأنها، دون الخوض في التحقق من النسب أو الأصل. وأضاف أن الرجل المالي أهداه لاحقاً سيارة من نوع هيونداي i10، دون تسجيلها باسمه.
وفي حديثه أمام الهيئة القضائية التي يترأسها المستشار علي الطرشي، رفض نقيب الزاوية ربط منح هذه الشهادة بأي التزام قانوني أو حقوقي، مؤكداً أنها تقليد فخري يُستخدم للتعبير عن الترحاب والاعتزاز، لا لإصدار صكوك مواطنة.
وأضاف أنه سمع عن نية المواطن المالي استغلال الوثيقة للحصول على الجنسية المغربية، لكن النقيب شدّد على أن الشهادة «فخرية فقط» ولا تمنح امتيازات هكذا.