كلاش بريس
طالب المكتب الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، الوزارة الوصية، التي يوجد على رأسها عز الدين الميداوي، بالشروع في تسوية الملفات العالقة منذ سنوات، من أبرزها الترقيات والأقدمية، وملف الدكتوراه الفرنسية الذي يظل أحد أبرز مظاهر الحيف.
وأكد المكتب النقابي على أن أي إصلاح يروم النهوض بالجامعة المغربية، لا يمكن أن يحقق أهدافه ما لم ينبنِ على حوار حقيقي وإشراك فعلي لكل الفاعلين، والأساتذة الباحثون على رأسهم، وعبر عن رفضه للمنهجية التي تم بها تعديل دفاتر الضوابط البيداغوجية، بإقصاء الهياكل التمثيلية للأساتذة الباحثين، والاستعاضة عنها بأجهزة موازية فاقدة للشرعية، مسجلا بأسف شديد الارتباك والتأويلات المتضاربة على مستوى تنزيل المادة التاسعة من النظام الأساسي لهيئة الأساتذة الباحثين، الأمر الذي عطل مسار الترقية.
وطالبت النقابة بهيكلة التعويضات عن المهام الأكاديمية الإضافية لهيئة الأساتذة الباحثين، المرتبطة برئاسة الشعب، وتنسيق المسالك، والمشاركة في لجان المباريات ومناقشة الأطروحات، حيث أكدت الوزارة استعدادها لبلورة تصور عادل ومندمج، إنصافا وتثمينا لجهود الأساتذة الباحثين.
وعقدت النقابة لقاء مع الوزير مع أجل تقريب وجهات النظر بخصوص الملفات ومشروع الإصلاح وفق مقاربة تشاركية