في رسالة مؤثرة من داخل أسوار سجن طنجة 2، وجّه ناصر الزفزافي، أحد أبرز معتقلي حراك الريف، نداءً إنسانياً عاجلاً إلى الجالية الريفية المقيمة بالخارج، يناشدهم فيه بالتكفل بعلاج والدته بإحدى المستشفيات الأوروبية، نظراً لتدهور حالتها الصحية و”الإهمال الطبي المتعمد” الذي تعرضت له داخل المستشفيات المحلية، حسب ما جاء في رسالته.
وقال الزفزافي: “أناشدكم بالله وبالضمير الإنساني، يا أحرار وأحرار الريف في المهجر، أن تمدوا يد العون لعلاج والدتي خارج أرض الوطن، بعدما جرى التنكر لأبسط حقوقها في العلاج، فقط لأنها والدة ناصر الزفزافي”.
وقد أثارت هذه المناشدة تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من النشطاء عن تضامنهم الكامل مع الزفزافي ووالدته، مطالبين الدولة والمؤسسات الصحية بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية إزاء هذا الوضع المقلق.