كلاش بريس – الحسيمة
أدان معتقلو حراك الريف في سجن طنجة 2 بشكل قاطع، رمي رجال الأمن بالحجارة، واعتبروا أن هذه الأفعال لا تحترم حرمة وفاة أحمد الزفزافي، والد قائد الحراك ناصر الزفزافي. جاءت هذه الإدانة في أعقاب أعمال شغب وقعت خلال تشييع الجنازة التي أقيمت يوم أمس الخميس.
وقد أكد طارق الزفزافي، شقيق ناصر، أن المعتقلين تبرأوا من هذه الأفعال، وشددوا على أن العنف لا يمثل قيم الحراك السلمية.
شهدت منطقة إجدير بالحسيمة تشييع جثمان الراحل أحمد الزفزافي، الذي فارق الحياة بعد صراع مع مرض السرطان. وقد كان الحدث الأبرز هو حضور ابنه ناصر الزفزافي، الذي غادر السجن بموجب ترخيص استثنائي من المندوبية العامة لإدارة السجون.
وبالرغم من أن الجنازة تحولت إلى مسيرة حاشدة للتعبير عن الحزن والتضامن، إلا أن أعمال رشق قوات الأمن بالحجارة قوبلت بإدانة واسعة من قبل المعتقلين والمتعاطفين مع الحراك.
اعتبر العديد من المتفاعلين مع الحدث أن أعمال العنف “بلطجة شاذة” لا تمثل سوى منفذيها، وتسيء بشكل مباشر إلى رسالة الحراك السلمية وإلى ذكرى الفقيد. كما شددوا على أن هذه الأفعال لا تظهر أي احترام لعائلة الزفزافي في هذه اللحظات العصيبة.

















