كلاش بريس / الصورة تعبيرية
تعيش أطر التعليم الأولي بإقليم أزيلال، خلال شهر غشت الجاري، معاناة حقيقية بسبب التكوين المبرمج في هذه الفترة، والذي يتم في ظروف مناخية قاسية وتوقيت مرهق لا يراعي أدنى شروط الراحة.
فحسب ما توصل به موقع كلاش بريس عبر البريد، فإن التكوين يتم وفق جدول زمني يومي ينطلق من الساعة التاسعة صباحاً إلى الواحدة زوالاً، ثم يُستأنف من الثانية زوالاً إلى السادسة مساءً، وهو ما يعني ساعة واحدة فقط كفاصل بين الفترتين، في ظل درجات حرارة مفرطة يعرفها الإقليم خلال هذه الأيام.
الشكاية المتوصل بها تؤكد أن هذا التوقيت غير ملائم، ويضاعف من مشقة المتدربين، خاصة بالنسبة للفئات التي تعاني من وضعيات صحية خاصة، كالحوامل والمصابين بأمراض مزمنة، حيث يشكل هذا العبء الزمني والحراري ضغطاً كبيراً من شأنه أن يؤدي إلى نتائج سلبية.
وقد تم ضمن المراسلة التعبير عن مطلبين أساسيين:
أولاً، تأجيل التكوين إلى شهر شتنبر المقبل، من أجل تمكين المشاركين من الاستفادة من عطلتهم السنوية وتفادي إرهاقهم خلال ذروة الصيف.
ثانياً، المطالبة باعتماد توقيت مستمر من التاسعة صباحاً إلى الثانية بعد الزوال، قصد تخفيف الضغط وتوفير ظروف مناسبة للتكوين.
