كلاش بريس /. ازيلال
أصدر فريق المعارضة بالمجلس الجماعي لبزو بيانًا للرأي العام، عبر فيه عن استيائه مما اعتبره خروقات وارتجالية رافقت تنزيل مشروع التأهيل الترابي للجماعة، الذي يشرف عليه المجلس الإقليمي لأزيلال بتكلفة مالية ناهزت 12,2 مليون درهم.
وأوضح البيان أن المشروع، الذي يهدف إلى بناء مسالك لفك العزلة عن بعض الدواوير وتأهيل عدد من الأزقة، لم يعتمد على دراسات تقنية دقيقة، ولم يراعِ مبدأ الأولويات في برمجته.
واتهم فريق المعارضة النائب الثالث للرئيس بـ“استغلال منصبه لقضاء مصالح شخصية”، حيث أورد أن هذا الأخير حوّل جزءًا من مسار طريق مبرمجة في اتجاه منزله، مما أدى إلى إقصاء أزيد من 40 منزلاً بدواري تاغزوت وآيت واماس من الاستفادة. ونقل البيان عن المتضررين قول النائب: “لن أفوت هذه الفرصة، وما عليكم سوى الصبر”.
كما أشار البيان إلى ما وصفه بـ“الارتجالية”، من خلال برمجة أقل من نصف الطريق المؤدية إلى دوار آيت علي أولحاج، وتوقف الأشغال عند مدخل دوار آيت مولي دون استكمالها إلى وسط الدوار.
وأكد فريق المعارضة أن الحكامة الجيدة تقتضي وضع دراسات تقنية قبْلية لتفادي العشوائية، مشددًا على أن التنمية الحقيقية تقوم على العدالة المجالية واحترام الأولويات، لا على الولاءات السياسية.
وطالب الموقعون على البيان بضرورة مراقبة جودة الأشغال، داعين عامل الإقليم والمجلس الإقليمي إلى إيفاد لجنة مختصة للوقوف على الاختلالات التي شابت المشروع.
البيان وقعه كل من: محمد استان، بومرواني مولود، بيني عبد السعادة، سيدي أحمد ملوك، شمس الدين الراسوقي، وسومية بروالي.