كلاش بريس
شهد دوار تاعبيث بإقليم خنيفرة، صباح الخميس 13 نونبر، خروج مجموعة من السكان في مسيرة احتجاجية اتجهت نحو مقر العمالة، في خطوة تعكس حجم التذمر الذي يعيشه الأهالي نتيجة غياب عدد من الخدمات الضرورية.
وطالب المحتجون بضرورة إدراج منطقتهم ضمن برامج التأهيل والبناء، مؤكدين أن الدوار ما يزال يعاني من نقائص خطيرة على مستوى البنيات التحتية، ما يجعل الحياة اليومية للساكنة أكثر صعوبة. واعتبر المشاركون في المسيرة أن مشكل غياب شبكة التطهير السائل يشكل أبرز مظاهر المعاناة، إذ يلجأ السكان إلى حلول بدائية تهدد الصحة العامة وتزيد من مخاطر تلوث المحيط البيئي.
وردد المحتجون شعارات تطالب بإنهاء التهميش والاستجابة لمطالبهم، مؤكدين أن تحسين شروط العيش حق أساسي، وأن تأخر التدخلات العمومية يفاقم الإحساس بالإقصاء. كما شدد السكان على أن دوارهم ظل لسنوات خارج أي برنامج جدي للتنمية، رغم الوعود المتكررة.
وبحسب مصادر محلية، فقد استقبلت السلطات ممثلين عن الساكنة واستمعوا إلى مطالبهم، مع التعهد بدراسة الملف وإدراجه في المشاريع المقبلة. غير أن السكان أكدوا أنهم سيواصلون الترافع إلى حين رؤية إجراءات ملموسة على أرض الواقع، معتبرين أن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من الانتظار.

















