كلاش بريس / الرباط
أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بحر هذا الاسبوع بمجلس النواب، أن المنظومة التشريعية المؤطرة للانتخابات تهدف بالأساس إلى تخليق العملية الانتخابية والسياسية. ودعا الوزير البرلمانيين والمنتخبين المتابعين قضائيا إلى تقديم استقالاتهم وعدم الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة من تلقاء أنفسهم.
وأوضح لفتيت، خلال اجتماع للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية، خصص للمناقشة العامة لمشاريع قوانين تتعلق بالمنظومة التشريعية المؤطرة لانتخاب أعضاء مجلس النواب، أن مشاريع القوانين الانتخابية الجديدة تهدف إلى تخليق العملية الانتخابية وحماية المسار الديمقراطي، وضمان التنافس السياسي الشريف وتعزيز الثقة في المؤسسات المنتخبة.
وفي هذا السياق قال الوزير إن البرلماني أو المنتخب، الذي تلاحقه متابعات قضائية، ينبغي أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية ويقدم استقالته ولا يترشح للانتخابات التشريعية المقبلة، حفاظا على مصداقية المؤسسة التي ينتمي إليها.
وشدد وزير الداخلية على أن العمل السياسي عمل نبيل والمنتخبين والبرلمانيين يشكلون ركيزة أساسية في بناء المؤسسات، مؤكدا على ضرورة حمايتهم من الشبهات والاتهامات غير المبنية على الأدلة.
وأبرز لفتيت أن مشاريع القوانين، المعروضة على اللجنة، تأتي لتوفير ضمانات للجميع تكفل نزاهة الانتخابات، مشددا على أن الدولة، في هذا المسار، «تقف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية، وأن الرابح الأول يجب أن يكون هو المغرب»، وقال إن «الدولة لن تشتغل مع أحد ولن تساعد أحدا».
وسجل الوزير أن إعداد هذه المنظومة مر بعدة مراحل، انطلقت من التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش ليوم 29 يوليوز الماضي، الذي أكد فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس على ضرورة توفير المنظومة العامة المؤطرة للانتخابات قبل متم السنة، ثم المشاورات الواسعة مع الأحزاب السياسية، والتي أفضت إلى صياغة المشاريع المعروضة حاليا على اللجنة.
وأضاف لفتيت أن قرار مجلس الأمن رقم 2797 المتعلق بالصحراء المغربية، وما حمله من تحولات، أعطى بعدا جديدا لهذه القوانين الانتخابية، وهو المعطى الذي يجب أن يكون حاضرا عند مناقشة النصوص الجديدة، معتبرا أن مناقشة مشاريع هاته القوانين تمثل لحظة محورية في المسار الديمقراطي للمغرب.
وفي السياق ذاته، شدد لفتيت على أن اللجوء إلى الطعن في نتائج الانتخابات ينبغي أن لا يكون مطروحا في الأصل، ليس لأنه غير متاح قانونيا، بل لأن المنظومة الجديدة تهدف إلى تخليق العمل الانتخابي، وتنزيه المنتخبين والعمل السياسي من الشكوك، وتمكين كل المترشحين من نفس الحظوظ، مؤكدا انفتاح الوزارة على مقترحات البرلمانيين التي من شأنها الإسهام في ضمان انتخابات نزيهة.


















معالى الوزير المحترم قال الله في كتابه العزيز فإذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين صدق الله العظيم
معالي الوزير المحترم نحن الغيورين على مصلحة الوطن باخلاص وتفاتي ننتظر منكم الشيء الكثير لتعيدوا الثقة الى المؤسسات التي أصبحت متجاوزة ويستغلها لوبيات وسماصرة السياسة والتسيير والتدبير الشيء الذي ينعكس سلبا على الاقتصاد الوطني المغربي إذ لايعقل استغلال النفود بالطرق اللااخلاقية واللا منطقية لتحقيق التأثيرات والاعتداء على حساب شقاء الاخرين ولكم واسع النظر والسلام تحت جميع التحفظات