كلاش بريس
قدّم وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، رداً كتابياً على سؤال تقدمت به النائبة البرلمانية لطيفة عببوث عن الفريق الحركي، بخصوص تنامي انتشار مخدر “البوفا” داخل المجتمع، مؤكداً أن المصالح الأمنية والسلطات المحلية تواصل تعبئة جهودها لمحاربة مختلف أنواع المخدرات والمؤثرات العقلية، بما فيها الأنواع المستجدة مثل “البوفا” و”الكراك”، لما تشكله من مخاطر إجرامية وتحديات أمنية تمس بالنظام العام.
وأوضح الوزير أن المقاربة الأمنية تعتمد على استراتيجية تروم الحد من العرض والطلب، من خلال تشديد المراقبة على الفضاءات العمومية التي يرتادها الشباب والقاصرون، واستهداف النقاط السوداء المعروفة بنشاط مروجي المخدرات، إضافة إلى شن حملات مستمرة ضد التجار والمروجين. كما تشمل الاستراتيجية حملات توعوية للتحسيس بخطورة التعاطي، خاصة داخل المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة.
وأشار لفتيت إلى أن العمليات الأمنية المنجزة خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية أسفرت عن معالجة حوالي 164 قضية تتعلق بحيازة أو استهلاك أو ترويج مخدر “البوفا”، مع حجز ما يفوق 6,6 كيلوغرامات من هذه المادة.
وختم الوزير تأكيده على استمرار التعبئة الأمنية للتصدي لهذه الآفة وصون سلامة المواطنين.

















