نيران الغضب الإقليمي بسيدي بنور تحاصر ادريس لشكر

19 أكتوبر 2025
نيران الغضب الإقليمي بسيدي بنور تحاصر ادريس لشكر

كلاش بريس / الجديدة

أصدرت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بسيدي بنور، يوم الجمعة 17 أكتوبر 2025، بلاغاً نارياً كشفت فيه ما وصفته بـ”فضيحة تعيين مؤتمرين عن الإقليم بشكل غير قانوني”، معتبرة أن الكاتب الأول للحزب أقدم على خرق صريح لأنظمة الحزب وأعرافه التنظيمية.

وجاء في البلاغ أن مناضلي الحزب بالإقليم كانوا ينتظرون من القيادة تحديد موعد لعقد اجتماع أو مجلس إقليمي وفق القوانين الداخلية، من أجل انتخاب المؤتمرين الذين سيمثلون الإقليم في المؤتمر الوطني الثاني عشر للحزب المنعقد أيام 17 و18 و19 أكتوبر الجاري، غير أنهم فوجئوا ـ حسب البلاغ ـ بـ”تعيين أسماء من خارج التنظيم الحزبي، بعضها ينتمي لأحزاب سياسية أخرى”.

وأضافت الكتابة الإقليمية أن هذا التعيين تم “دون علم أو إشعار الأجهزة الحزبية الإقليمية والمحلية”، معتبرة الخطوة “ضرباً في العمق للديمقراطية الداخلية، وإهانة للمناضلات والمناضلين الذين أفنوا أعمارهم في خدمة الحزب ومشروعه السياسي”.

وعدد البلاغ مجموعة من مظاهر الإقصاء التي طالت المناضلين، من بينها:

استبعاد المؤسسين وقدماء المناضلين بالإقليم.

إقصاء أعضاء الكتابة الإقليمية والفروع والمنخرطين.

تجاهل أعضاء المجلس الوطني والقطاعات الموازية.

إقصاء 176 مستشاراً ومستشارة منتخبين باسم الحزب، يشكلون أغلبية تسع جماعات ترابية والمجلس الإقليمي ومجموعة جماعات الأفق الأخضر.

إبعاد نائب برلماني ومستشارين بالغرفة الثانية، رغم أنهم من استقطاب الكاتب الأول شخصياً.

وشددت الكتابة الإقليمية على أن هذا الإقصاء “ممنهج ومقصود”، ويهدف إلى “حرمان القواعد الحزبية من حقها في تقرير مصير مؤسسات الحزب والمساهمة في صياغة برامجه المستقبلية”.

كما حمّل البلاغ الكاتب الأول للحزب كامل المسؤولية عما وصفه بـ”التغول والريع التنظيمي”، وما قد يترتب عن هذه الممارسات من “انعكاسات سياسية وتنظيمية خطيرة”، داعياً إلى محاسبة المسؤولين عن هذه “الفضيحة” وصون وحدة الحزب واستقلالية قراراته الترابية.

وختم الكاتب الإقليمي للحزب بسيدي بنور، محمد اجليل، بلاغه بالتأكيد على أن “الاتحاديات والاتحاديين بالإقليم سيظلون أوفياء لمبادئ الحزب ومشروعه التقدمي، رغم كل محاولات الإقصاء والتهميش”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة